وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس الخميس إلى تركيا على رأس وفد المملكة للمشاركة في قمة قادة دول مجموعة العشرين المقرر عقدها بمدينة انطاليا.
وأعرب مغردون عن غضبهم على “تويتر” من طريقة استقبال الملك فور وصوله إلى تركيا، حيث تداول عدد كبير من المغردين فيديو لاستقبال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبك وسفير المملكة بأنقرة وعدد من المسئولين الأتراك، وأشار المغردون إلى أن المطار كان بدون إنارة جيدة لدرجة أن الحاضرون استخدموا مصابيح الهواتف المحمولة، فضلا عن عدم وجود سلم كهربائي احتراما لسن الملك.
واعترض عدد كبير من المغردين على عدم وجود أردوغان أو مسئولين كبار في الدولة خلال استقبال الملك، وقارنوا ذلك باستقبال الملك سلمان المشرف للرئيس التريكي خلال زيارته السابقة إلى الرياض. في حين تداول آخرون صورة تشير لترحاب تركيا بالملك سلمان، حيث ظهر علم المملكة وصورة للملك على واجهة أحد المباني، لكنه لم يتسن التأكد من صحتها حتى الآن.
في سياق آخر أشار بعض المغردين إلى أن عدم استقبال الرئيس التركي للملك سلمان سببه العلاقات السعودية المصرية القوية، وهو ما أبرزه اجتماع الملك سلمان بالرئيس السيسي خلال زيارته في الرياض بقرارات تؤكد على الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وقبيل وصول خادم الحرمين إلى تركيا انطلقت الهاشتاجات #سلمان_في_ضيافة_اردوغان، و#سلمان_الحزم_الي_تركيا_اردوغان، على موقع “تويتر” والتي استغلها عدد من مغردي الاخوان لمحاولة الوقيعة بين المملكة ومصر، حيث اعتبروا أن زيارة الملك إلى تركيا عقب لقاءه مع الرئيس السيسي تشير إلى توتر في علاقات المملكة مع مصر، وفقا لاعتقادهم. وهو ما حول الهاشتاجات إلى سخرية السعوديين من الإخوان لعدم تفهمهم للبروتوكول وأن زيارة الملك ليست خاصة إلى تركيا؛ بل لحضور قمة تعقد سنويا ويشارك فيها 19 زعيما من دول أخرى من ضمنهم أوباما وبوتين.
وجدير بالذكر أن زيارة الملك سلمان إلى تركيا هي الأولى منذ توليه مقاليد الحكم لحضور قمة مجموعة دول العشرين المقرر عقدها في 15 و16 من الشهر الجاري بمنطقة “بيليك” التابعة لمدينة أنطاليا جنوب تركيا.
أولاً ، الزيارة ليست رسميه للمغول الترك بل هي مؤتمر اقتصادي عالمي
ثانيا، تفاصيل الزيارة معلومة مسبقاً للمراسم والبروتوكول والملك يعرف بتفاصيلها مسبقاً ويجب ان يوافق عليها.
ثالثا، يجب القياس على زيارات قادة الدول الأخرى .
رابعاً، المغول الترك لا يرجى منهم اكثر مما هم عليه ، فهم منذ فجر التاريخ اجلاف و مجرمين وعاثوا فسادا في الدول العربيه ..
لذلك فأجتماع الدول العشرين في تركيا ، كأنه اجتماع قادة شركات كبار في لقاء عمل في مطعم تركي لا أقل ولا أكثر
كنت متواجدا بتركيا عند وصول خادم الحرمين .. الأتراك من عامة الشعب رفعوا العلم السعودي الى جانب العلم التركي واغلبهم من حزب التنمية والعدالة ، ثلاثة ارباع الشعب التركي يأملون التقارب بين الزعيمين والعمل المشترك لخدمة الإسلام ، ومن يعمم على الأتراك بأنهم اوباش جلوف ماظلم الانفسه.