شارك

تتبارى هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز اللذان يتصدران سباق الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في ويسكونسن إذ يسعى كل منهما لإبراز أنه المرشح الأفضل لتمثيل الحزب الديمقراطي في مواجهة دونالد ترامب الذي يتصدر سباق الجمهوريين.

وكان التنافس على أشده مساء يوم السبت في حفل “يوم المؤسسين” الذي نظمه الحزب الديمقراطي وكان فرصة لكلينتون وساندرز على السواء لتقديم “دفوعهما الأخيرة” قبل الانتخابات التمهيدية على مستوى الولاية يوم الثلاثاء المقبل.

ويتزايد استهداف كلينتون متصدرة السباق الديمقراطي لكل من ترامب والسناتور تيد كروز من ولاية تكساس وهو أبرز منافسي ترامب الذي يحتل المراكز الأولى في استطلاعات آراء الناخبين الجمهوريين في ولاية ويسكونسن.

وكان ترامب قد اقترح ردا على التهديد الذي يمثله المتطرفون الإسلاميون فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة ودعا كروز إلى تسيير دوريات للشرطة في أحياء المسلمين.

ووصفت كلينتون هذه الآراء بأنها “مسيئة”.

وقالت كلينتون أمام جمهور الحاضرين الذين بلغ عددهم 1400 شخص “هذا لا يدعم موقف أي من ترامب أو كروز. يبدو أن زمام الأمر أفلت من أيديهما … وهذه مقامرة لا يمكن أن نتحملها في عالم محفوف بالخطر.”

أما ساندرز السناتور الأمريكي من فيرمونت الذي أثبت قوته في تحديه لكلينتون فقال إنه سيكون خصما أفضل منها في مواجهة ترامب.

وأشار ساندرز إلى أرقام استطلاعات للرأي على مستوى البلاد تظهر أنه يتفوق على ترامب قطب صناعة العقارات القادم من نيويورك. وأضاف أن هذا يجعله “المرشح الأقوى” في الجانب الديمقراطي.

وقال “الأمر لا يتعلق فقط بالاستطلاعات. فثمة حملة خلقت قدرا هائلا من الإثارة والحماسة وهذه هي حملتنا.”

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.