شارك

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مقابلة مع تلفزيون أورينت ومقره دبي في ميونيخ إنه إذا فشلت خطة السلام فإن المزيد من القوات الأجنبية يمكن أن تدخل في الصراع.

كانت القوى الكبرى اتفقت أمس الجمعة، على وقف القتال في سوريا لكن روسيا تواصل القصف لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد الذي تعهد بالقتال حتى استعادة السيطرة الكاملة على البلاد.

وأضاف “إذا لم يقم نظام الأسد بمسؤولياته وإذا لم يحمل الإيرانيون والروس الأسد على الوفاء بالوعود التي قطعوها… فعندئذ لن يقف المجتمع الدولي بشكل واضح مكتوف الأيدي مكتفيا بالمشاهدة. ستكون هناك زيادة في النشاط لوضع مزيد من الضغط عليهم”.

وأضاف “هناك احتمال بأن تكون هناك قوات برية إضافية”.

ورغم وصفه بانفراج محتمل فإن اتفاق “وقف الأعمال القتالية” لن يسري قبل أسبوع في وقت يبدو فيه أن حكومة الأسد على وشك تحقيق أكبر انتصار لها في الحرب بدعم القوات الجوية الروسية.

وإذا تم تنفيذ الاتفاق فسيسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة. ويمكن أن يكون هذا الاتفاق أول انفراجة دبلوماسية في الصراع الذي تسبب في انقسامات حادة في الشرق الأوسط وأدى إلى مقتل 250 ألف شخص على الأقل وشرد 11 مليونا وأرسل مئات الآلاف من اللاجئين الهاربين إلى أوروبا.

لكن عددا من الدول الغربية قالت إنه لا يوجد أمل في التقدم دون وقف القصف الروسي الذي غير موازين القوى لصالح الأسد في الصراع.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.