لأول مرة عربيًا.. «أمل القبيسي» تفوز برئاسة «برلمان» الإمارات

لأول مرة عربيًا.. «أمل القبيسي» تفوز برئاسة «برلمان» الإمارات

الألمانية

شارك

 

في سابقة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، فازت أمل عبد الله القبيسي، برئاسة “برلمان” الإمارات بالتزكية، اليوم الأربعاء، ما فتح باب الأمل لنساء الخليج بتولي مناصب والحصول على مكاسب كانت مقتصرة على الرجال فقط.

 

فازت المهندسة الإماراتية أمل عبد الله القبيسي، برئاسة المجلس الوطني الاتحادي “البرلمان” بالتزكية، وبذلك تعتبر “القبيسي” أول سيدة في الوطن العربي تتولى رئاسة البرلمان.

 

جاء ذلك خلال الجلسة الإجرائية الأولى للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة أكبر أعضاء المجلس سنًا، ماجد الشامسي، حيث أدى خلالها الأعضاء اليمين القانونية لعضوية المجلس، وتم إعلان فتح باب الترشح لمنصب رئيس المجلس الوطني، الذي فازت به عضو المجلس عن أبوظبي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، بالتزكية، بعد عدم ترشح أي من الأعضاء أمامها.

 

وقام رئيس الجلسة فور إعلان القبيسي رئيسًا للمجلس، بتسليمها المنصب الرئاسي، حيث بدأت مهامها بكلمة وجهت خلالها الشكر لأعضاء المجلس على اختيارها لتصبح أول امرأة عربية تتولى رئاسة برلمان.

 

وقالت أمل القبيسي بعد ترأسها المجلس إن “انتخابها شهادة للإمارات، وأن برنامج تمكين المرأة في الدولة أتى ثماره”، مضيفة “يجب أن نشحذ الهمم للوصول بدولتنا وشعبنا لأعلى القمم، أمامنا تحدي باشراك جميع ابناء الوطن في العمل البرلماني”.

 

ثم تولت القبيسي إدارة الجلسة التي لازالت في طور الانعقاد لانتخاب نائبي رئيس المجلس، وأعضاء الهيئة البرلمانية، ورؤساء وأعضاء اللجان.

 

وكانت القبيسي أول إماراتية تفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات تشريعية في أول تجربة انتخابية بالإمارات والتي جرت عام 2006، وسبق أن عينت نائبا لرئيس المجلس.

 

والرئيسة الجديدة للمجلس الوطني، حصلت على شهادة البكالوريوس في مجال الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات عام 1993، قبل أن تحصل على شهادة الدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في نفس المجال من المملكة المتحدة عام 2000.

 

وعملت عضوًا في هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الإمارات، قسم الهندسة المعمارية، لمدة ست سنوات، وتشغل حاليا منصب مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم.

 

ويبقى التساؤل: هل ستتاح الفرصة أمام النساء الخليجيات كي يصبحن في مواقع المقدمة من الجهاز الوظيفي الخليجي والمناصب القيادية التي يحتكرها الرجال؟

 

الفرصة قائمة والأمل موجود والبداية كانت في الإمارات، والنماذج وإن كانت قليلة ولا تتناسب مع حجم مشاركات وإسهامات المرأة الخليجية، إلا أنها تفتح باب الأمل لنظيراتها في المستقبل.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.