لأول مرة .. مسؤول ايراني: الأزمة السورية لا تحل عسكرياً

لأول مرة .. مسؤول ايراني: الأزمة السورية لا تحل عسكرياً

وكالة الاعلام العربي

شارك

أکد رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي، الثلاثاء، أن المشکلة السوریة لا یمکن تسویتها عسکریاً، مشدداً على أنه کلما زاد تدخل العناصر المتعددة في المجال العسکری؛ ساهم ذلك في تعقید الوضع في هذا البلد.

وقال علي أکبر ولایتي خلال استقباله مساء الیوم الثلاثاء وزیرة الاقتصاد والطاقة والتکنولوجیا بمقاطعة بایرن الألمانیة إیغنر بان، إن خمس سنوات من الصراع في سوریا أظهرت بأنه لا یمکن معالجة مشکلة هذا البلد عسکریاً.

وأشار إلی أوجه الاشتراك بین إیران وألمانیا، مصرحاً: إننا والعدید من الدول المعنیة الأخری توصلنا إلی هذه النتیجة، بأنه لا یمکن حل مشکلة سوریا عسکریاً، ونهتم بهذه القضیة.

وانتقد کل أنواع النزعة الانفصالیة في دول المنطقة، قائلاً: إن أي نوع من التقسیم لا یؤدي إلى معالجة القضایا، بل یزید من تعقیدها.

وأضاف: علی سبیل المثال فإن الأعراق المختلفة تعیش جنباً إلی جنب في العراق وسوریا، واندمجت مع بعضها البعض، بحیث إن التقسیم لیس هو الحل.

وتطرق في حديثه إلى القضیة السوریة مبيناً أن مصیر الشعب في أي بلد یقرره شعب ذلك البلد بنفسه، وأن على الأجانب أن لا یتدخلوا فیه، وأن الأمم المتحدة یمکن أن تشرف علی إجراء انتخابات نزیهة کأقصی حد.

وأشار إلی بیان اجتماع فیینا المؤلف من تسعة بنود، موضحاً أن ما نشر کان محل اتفاق أغلب المشارکین، وکان تقدماً جیداً بعد مرور خسمة أعوام علی الصراع العسکري في سوریا.

وأوضح: جمیعاً یجب أن نبذل الجهود کي نصل إلی وقف الصراع وإجراء الانتخابات في سوریا، وبوسع ألمانیا أن تلعب دوراً جیداً في هذا المجال.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.