شارك

نفى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الاتهامات الموجهة للمملكة باعتناق ما يسمى بالمذهب الوهابي المحرض على العنف، مشددًا على عدم وجود مسمى بهذا الاسم، قائلًا الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان رجلًا إصلاحيا، وليس مؤسسًا لمذهب.

وقال الجبير إن “محاولة ربط ممارسات تنظيم داعش الإرهابي بالإسلام أو السنة أمر خاطئ. الإسلام لا يبرر العنف والكراهية، وما يقوم به المجرمون لا علاقة له بصحيح الدين”. وفي سياق منفصل قال الجبير إن تأجيل المفاوضات السورية كان بسبب عدم جدية نظام بشار الأسد، حيث كان وفده مماطلا وغير جاهز، مضيفا: “تصعيد العمليات العسكرية الروسية حمل قراءتين، استفزاز المعارضة أو تحقيق أكبر نتائج على الميدان قبل وقف إطلاق النار”.

وثمن الجبير، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الخميس، مواقف ألمانيا الإيجابية فيما يتعلق بسياستها الخارجية تجاه المنطقة وسعيها للعمل من أجل الأمن والاستقرار. وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى الخلافات القائمة بين المملكة وإيران ومدى تأثيرها على الحجاج الإيرانيين، مؤكدا أن الخلاف القائم لن يغير سياسة المملكة في الحج، وأن كل مسلم مرحب به، مبينا أن الرياض تسخر كل إمكاناتها لتسهيل الحج والعمرة لعموم المسلمين.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.