ماجد الزهراني: النمر وشويل.. وجهان لإرهاب واحد

ماجد الزهراني: النمر وشويل.. وجهان لإرهاب واحد

شارك

قامت المملكة العربية السعودية على أساس متين على كتاب الله وسنته وعلى التوحيد منذ عهد المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه وابنائه الملوك إلى الملك سلمان حفظه الله.

أثبتت السعودية بمكانتها الإسلامية والعالمية بأنها قوة رادعة للإرهاب ودحر للضلال وناصرة للحق في جميع أقطار العالم تنبذ الطائفية بشتى أشكالها وذلك بإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض ودعمه بملايين الريالات.

وعلى الصعيد المحلي فإن السعودية من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب والتفجيرات التي أراقت الدماء ودمرت المباني الحكومية والسكنية. في وطننا ارهاب سني وآخر شيعي لا يختلفان في التهييج والتخريب كلاهما يؤدي إلى إرهاب النفوس وخراب الأوطان.

نمر النمر أتخذ منابر المساجد تحريضا وتهييجا على الإرهاب ومكانا لشتم ولعن ولاة الأمر ، فلم يقف عند ذلك بل دعا إلى ولاية الفقيه، والانفصال وحث صغار السن على حمل السلاح وقتل رجال الأمن.

أما فارس آل شويل الزهراني مفتي القاعدة فقد ملأ الارض فسادا، وفخخ العقول إرهابا، وأحل قتل رجال الأمن واستباح دماءهم، وألف كتابه الشهير “الباحث في قتل أفراد وضباط المباحث”.

لا دين ولا زمان ولا طائفة للإرهاب فـ نمر النمر شيخ “شيعي” وفارس آل شويل الزهراني شيخ “سني” إنها العدالة ورسالة للعالم أن المستهدف هو الإرهاب وليس طائفة بعينها.

نحن بحاجة إلى مضاعفة الجهد فلله الحمد أن المجتمع ظهر بصورة قوية بصوت واحد وكلمة واحدة “كلنا ضد الإرهاب” رغم صمت بعض الدعاة ومنهم من ظهر باستحياء.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.