شارك

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في مجلس سموه بقصر البحر، أعضاء مجلس الأمناء في «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» يرافقهم 19 طالباً وطالبة من طلبة برنامج إعداد العلماء الإماراتيين والدكتور علي راشد النعيمي العضو المنتدب لمركز الموطأ.

ورحب بالضيوف من المشايخ والعلماء وطلبة العلم، وتبادل معهم الأحاديث حول «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» ودوره في نشر الوعي بالمنهج الإسلامي القائم على التسامح والعدل والسلام ونبذ الغلو والتطرف والعنف والتمييز الطائفي.

وأكد الشيخ محمد بن زايد على مسؤولية الجميع في تقديم الصورة الحقيقية والصحيحة عن ديننا الإسلامي، وأهمية بذل المزيد من الجهود والتعاون من أجل تحقيق مقاصد الإسلام السامية.. مشدداً سموه على دور العلماء ومشايخ العلم في النهوض بواجب تبيان مبادئ الإسلام والتعريف بغاياته السمحة، ودحض مزاعم أدعياء العلم والدين الذين شوّهوا بأعمالهم وأقوالهم الشاذة التي لا تمتّ للإسلام بصلة، الوجه الحقيقي والناصع لديننا الحنيف، واتخذوا من العنف والتعصب والقتل والدمار وسيلة للقضاء على الأبرياء وتدمير البنى الاجتماعية والإنسانية والحضارية للأوطان.

كما تطرق الحديث حول عدد من القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين، داعين الله «عز وجل» أن تنجلي صفحة الجماعات الإرهابية من أوطاننا وأفكارها الهدّامة من عقول المغرر بهم.. متمنّين أن يعم الخير والسلام والتسامح بين الناس ويسود المنطقة.

من جانبهم أعرب أعضاء «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المنتدى، مؤكدين بذل المزيد من الجهود في تبيان الصورة السليمة والحقيقية للإسلام، في دعوته للتعايش المشترك ونبذ الكراهية والعنف، داعين الله «عز وجل» أن يديم الأمن والاستقرار على دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.