وصف الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السابق إلى سورية، تنظيم داعش بـ”الأبن غير الشرعي” للاحتلال الأمريكي للعراق وتزايد النفوذ الإيراني فيه.
وقال الإبراهيمي في برنامج للإذاعة الجزائرية اليوم الخميس “داعش هو منظمة عراقية لأنه يتواجد في العراق أكثر منه في سورية، وهو تنظيم يمكن وصفه بالأبن غير الشرعي للاحتلال الأمريكي للعراق وتزايد النفوذ الإيراني في هذا البلد”.
وأضاف “داعش هو أيضا خليفة تنظيم القاعدة في العراق، يضم في صفوفه ضباطا عراقيين لم يرضوا بالطريقة السيئة التي عاملتهم بها القوات الأمريكية كما لم يقبلوا تصرفات الميليشيات الشيعية التي حاولت بسط نفوذها على مناطق عديدة في العراق من خلال محاربتها للسنة”.
وأشار الإبراهيمي إلى أن هذا التنظيم الذي وصفه بالعنيف والمتطرف قتل المسلمين أكثر من غيرهم وضحاياه من السنة أكثر من الشيعة.
وأكد الإبراهيمي أن داعش أصبح قويا عسكريا لأنه يضم خبراء في المجال من منتسبي الجيش العراقي في عهد الرئيس صدام حسين، فضلا عن استيلائه على العديد من الآليات العسكرية خاصة خلال سيطرته على مدينة الموصل التي سرق من بنوكها 500 مليون دولار.
ولفت الدبلوماسي الجزائري المخضرم أن داعش يضم في صفوفه مقاتلين من العراق بالدرجة الأولى وقليل من السوريين إلى جانب مقاتلين من الشيشان وبعض الأوروبيين، وأيضا من تونس وليبيا والمغرب والجزائر.
