شارك

لا يوجد أي دليل على تورط السعودية في دعم تنظيم القاعدة للقيام بالعمليات الإرهابية التي استهدفت ولايتي نيويورك وواشنطن الأمريكيتين، في 11 سبتمبر 2001، حسبما أكد رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي جون برينان، وفقا لما نقله موقع “صوت أمريكا”، اليوم الاثنين.

وقالالموقع الإخباري إن تصريحات برينان تأتي لدحض ادعاءات استهدفت، حول تورط مسئوليها في دعم أحداق الحادي عشر من سبتمبر، وهو الأمر الذي دفع قطاع كبير من الأمريكيين إلى المطالبة بالكشف عما يعرف بتقرير الـ28 صفحة، والذي يتناول نتائج التحقيقات التي أجراها الكونجرس الأمريكي، والذي يركز بصورة كبيرة على الدور السعودي المزعوم في الأحداث.

يقول برينان إن المعلومات الواردة في التقرير الذي أثار جدلا كبيرا غير مؤكدة وليست دقيقة إطلاقا، خاصة وأنه لم يتم التحري عنها من قبل اللجنة التي قامت بالتحقيق، وبالتالي فلا يجوز الاستناد عليها عند التعامل مع قضية بهذا القدر من الحساسية، في ظل أهمية العلاقات الأمريكية السعودية خلال اللحظة الراهنة.

وأضاف رئيس الاستخبارات الأمريكي أن اللجان التي شكلها الكونجرس للتحقيق في الأحداث الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة خرجت بنتيجة واضحة، وهي أنه لا يوجد دليل على تورط المملكة، سواء كمؤسسات حاكمة، أو كأشخاص مسؤولين في الحكومة السعودية، في تقديم الدعم المالي للتنظيم المتطرف من أجل القيام بالعملية الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة ألف شخص.

وعن سبب إخفاء التقرير المثير للجدل عن الرأي العام في الولايات المتحدة، يقول برينان إن السبب وراء إقدام إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على ذلك يتمثل في المصادر الحساسة التي تعامل معها المحققون من أجل الوصول إلى الحقيقة خلال التحقيقات التي أجروها للوصول إلى الجهات المتورطة في الأحداث.

وأضاف “صوت أمريكا” أن تصريحات برينان تزامنت مع الذكرى الخامسة لنجاح القوات الأمريكية الخاصة في قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، والذي يراه قطاع كبير من المحللين والمتابعين أنه بمثابة العقل المدبر للأحداث

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.