مستشار “خامنئي”: لا حلول فى الإزمة السورية دون “الأسد”

مستشار “خامنئي”: لا حلول فى الإزمة السورية دون “الأسد”

شارك

إستمراراً لسياسة الإستفزاز الإيرانية تجاه المملكة العربية السعودية، طالب علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلي الإيراني على خامنئي للشئون الدولية، السعودية إلى إبداء التعاون من أجل إرجاع جثث ضحايا حادثة “منى”، من الحجاج الإيرانيين، إلى البلاد لكي يتم تسليمها إلى ذويهم ويتم دفنها.

وحول المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية ،صرح ولايتي أن” الجمهورية الإيرانية لن توافق على أية مبادرة لا تأخذ بها الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد”.

وصرح “ولايتي” خلال لقاء أجرته معه قناة “العالم” الإيرانية، أن إيران تواصل التعاون العسكري مع روسيا وسورية والعراق من أجل دحر الإرهاب في المنطقة و ترحب بالحوار مع دول الجوار

وبشأن الدعوة الأخيرة التي وجهها وزير الخارجية الكويتي إلى إيران من أجل التباحث مع دول مجلس تعاون الخليجي ، زعم ولايتي” أن الجمهورية الإيرانية، تسعى دوماً لكي تكون لها علاقات قريبة مع دول الجوار، ومنها الكويت وكذلك سائر دول الجوار، وترحب إيران بأي حوار خاصة إذا كان مع الجوار، حيث أن الحلول لكافة المشكلات تكمن في الحوار والمباحثات الودية بيننا نحن دول الجوار”.

وحول العمليات العسكرية الروسية ضد جماعة داعش على الأراضي السورية ومزاعم عن بدءها بعد سفر اللواء قاسم سليماني إلى موسكو ،قال علي أكبر ولايتي ” نحن لم نفند التعاون والتشاور العسكري بين إيران وروسيا وسورية والعراق، وهذا التشاور مستمر، لأن إيران وروسيا والعراق هم أصدقاء وحلفاء سورية وذلك منذ بدء الأزمة وتوافد الإرهابيين على سورية بمساعدة الدول الأجنبية وخاصة الغربية وأميركا والصهاينة والمرتجعين في المنطقة.

و أشار وزير الخارجية الإيراني الأسبق، إلى أن نقل العمليات العسكرية الروسية المشتركة إلى الأراضي العراقية، يعود إلى إرادة الشعب العراقي ، متابعا”إن طالبت الحكومة العراقية بذلك ، استبعد ألا تستجيب لها روسيا”.

يذكر أن السلطات الإيرانية قد تسلمت السلطات، دفعة ثانية من جثامين رعاياها الذين قضوا في تدافع مشعر منى أثناء أداء مناسك الحج، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)، أن السعودية أعادت 114 جثة الأحد، بعد أن كانت قد سلمت إيران جثث 104 حاج، ليصل الإجمالي إلى 218 من جثمان رعاياها.

 

(د ب ا)

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.