قتل صبي فلسطيني اليوم السبت، بإطلاق نار إسرائيلي على حاجز عسكري في “جنين” في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وذكرت المصادر أن الفتى 16 عاماً، قتل بإطلاق نار مباشر عليه على حاجز (الجلمة) العسكري شمال جنين ثم احتجزت قوات الإحتلال الإسرائيلية جثته.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الفتى الفلسطيني حاول طعن جندياً إسرائيلياً، على الحاجز المذكور، قبل أن يتم قتله من دون أن يصيب أي من الجنود بأذى.
ويرفع ذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى 55 منذ بدء موجة عنف مستمرة مع إسرائيل مطلع الشهر الجاري، مقابل مقتل 9 إسرائيليين.
يأتي ذلك فيما قال مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المساعدات المالية من الولايات المتحدة الأمريكية للسلطة الفلسطينية “مجمدة” منذ أكثر من عام.
وذكر نمر حماد المستشار السياسي لعباس وفق ما نقل عنه موقع وكالة “صفا” الإخباري المحلي، أن الأزمة بدأت حينما أصرت السلطة على التوجه إلى الأمم المتحدة وأصبحت عضوًا مراقبًا فيها، وهو ما اعترضت عليه الولايات المتحدة.
وأضاف “مع حصولنا على عضوية محكمة الجنايات الدولية توقفت المساعدات الأمريكية بشكل كامل”.
وكان حماد يعلق على تقارير إسرائيلية تحدثت عن قرار لمجلس النواب الأمريكي بتجميد تحويل المساعدات الأمريكية السنوية للسلطة الفلسطينية على خلفية التوتر الأمني مع إسرائيل.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في العاصمة الأردنية عمان اليوم مع كل من الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مسعى لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
(د ب أ)
