قالت فضائية الإخبارية السعودية في خبر عاجل قبل قليل، إن قوات المملكة العربية السعودية، قتلت مسلحا فتح النار على “حسينية للشيعة” في الإحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة.
وكان 3 أشخاص ترجلوا من إحدى السيارات التي توقفت أمام حسينية في مدينة الأحساء، وبحوزتهم أسلحة رشاشة ومسدسات، ليقوموا بإطلاق النار بشكل عشوائي ضد المتواجدين، ما نتج عن هذا مقتل خمسة وإصابة تسعة آخرين، في عملية تندرج تحت تصنيف الإرهاب، لأنها استهدفت أبرياء.
وسرعان ما تفاعل المغردون عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، مع الحادث، من خلال المُشاركة على هاشتاجات بعنوان #هجوم_مسلح_على_حسينية و #اطلاق_نار_في_سيهات، وأوضح الكاتب الصحفي السعودي، مفرج بن شويه، أن من يقوم بمثل تلك الأعمال التخريبية يهدف إلى زعزعة أمن المملكة وبث الفرقة بين أبناء شعبها.
وأشار البعض إلى أن مثل تلك الحوادث المذهبية تأتي كنتيجة طبيعية لما تقدمه بعض القنوات التي تُعرف في الأوساط الخليجية، بأنها قائمة على التحريض ونشر الفتنة، مثل قنوات “وصال” و”صفا.
وأشاد آخرون بالأداء الأمني للداخلية السعودية، قائلًا: “لولا تدخل رجال الأمن لكانت كارثة والله”.
فيما أكد الإعلامي، محمد فهد الحارثي على أن السعوديون مهما كان اختلافهم وانشغالهم في مسألة التصنيفات، لكنهم دائمًا ما يثبتون في الأزمات أنهم أكثر تماسُكًا مما يظنه الآخرون.
يذكر أن هذا ليس الحادث الأول الذي تشهده منطقة الأحساء، حيث قتل 5 أشخاص وأصيب 9 آخرون بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين، في نوفمبر 2014.