أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية اليوم السبت، بمقتل 11 من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وجرح العشرات في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة بمحافظة تعز جنوب صنعاء.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في حي الزنوج شمال المدينة، على إثر هجوم “للمليشيا” على مواقع المقاومة، “الا أن رجال المقاومة تمكنوا من صد الهجوم واجبار عناصر المليشيا على الانسحاب”.
وأضافت المصادر أن رجال الجيش والمقاومة تمكنوا كذلك من صد هجوم آخر لعناصر “المليشيا” على مواقع المقاومة في حي الدحي ووادي عيسى وجولة المرور والبعرارة غرب المدينة.
وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل أحد رجال المقاومة وجرح ثمانية آخرين.
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بمقتل مدني وجرح 12 آخرين جراء القصف “العشوائي” المستمر على المناطق السكنية.
واستهدف القصف، حسب المصادر، مناطق حنا والدخيل والهشام والرقة والبوكرة بالوازعية غرب المدينة، كما استهدف مواقع للمقاومة في محيط مركز مديرية المسراخ وحبل ضحيح في محاولة لاستعادتها.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحوثيين وقوات صالح بفرض الحصار “الخانق” على المدينة من جميع مداخل المدينة ومنع دخول المواد الغذائية والادوية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الاوكسجين للمستشفيات وتقييد حرية التنقل.
ومن جهة أخرى قال شهود إن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية قصفت العاصمة اليمنية صنعاء الليلة الماضية مساء الجمعة، واستهدفت على نحو متكرر مصنعا للبلاستيك.
وقال شهود إن المصنع استهدف في ضربتين جويتين ليل الجمعة وثلاث ضربات أخرى اليوم السبت. واشتعلت النيران في أعقاب الضربات وتصاعدت أعمدة كبيرة من الدخان الأسود في السماء.
واستهدفت قوات التحالف المصانع والمستودعات مرارا في صنعاء قائلة إن الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على المدينة يستخدمونها لتخزين الأسلحة. وتنفي قوات الحوثيين غالبا هذه المزاعم.
ولم ترد تقارير رسمية عن سقوط ضحايا جراء الضربات الجوية للمصنع.
