شارك

قالت الشرطة الباكستانية إن تفجيرا يشتبه في أنه انتحاري وقع اليوم الأربعاء وأسفر عن مقتل 14 على الأقل قرب مركز تطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة كويتا بغرب البلاد.

وقالت الشرطة إن معظم القتلى من رجال الشرطة الذين كانوا يعملون على تأمين العاملين بالمركز.

وقال مسؤولون إن 12 على الأقل من الشرطة وضابط أمن ومدنيا كانوا بين القتلى وإن 20 آخرين أصيبوا بعد أن دمر الانفجار سيارة فان تابعة للشرطة كانت قد وصلت لتوها أمام المركز.

وقال أحسن محبوب قائد شرطة إقليم بلوخستان لرويترز “كان تفجيرا انتحاريا. جمعنا أدلة من مسرح الحادث.” وأضاف “كان فريق الشرطة قد وصل لمرافقة فرق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.”

وتقول منظمة الصحة العالمية إن باكستان وأفغانستان هما البلدان الوحيدان اللذان لا يزال شلل الأطفال متوطنا فيهما.

وكثيرا ما تستهدف حركة طالبان وجماعات متشددة أخرى الفرق التي تعمل على تطعيم الأطفال ضد الفيروس في باكستان وتقول إن الحملة ما هي إلا ستار يتخفى وراءه جواسيس غربيون أو تتهم العاملين فيها بتوزيع لقاحات تصيب الأطفال بالعقم.

وحققت حملة القضاء على الفيروس في أفغانستان نجاحا في الآونة الأخيرة مع انخفاض عدد الحالات الجديدة العام الماضي لكن العنف ضد العاملين في مجال التطعيم يبطئ وتيرة هذه المساعي.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.