شارك

 

لا صوت يعلو فوق اليوم الختامي لمناورة “رعد الشمال” والقوات العربية المشتركة، وإظهار على التعامل مع التحديات والمخاطر الكبيرة التي من الممكن أن تتعرض لها برًا وبحرًا وجوًا.. كما أنها- بحسب خبراء- تفتح الباب لتفعيل القوة المشتركة، التي أعلن عنها في وقت سابق.

اللواء سلامة الجوهري، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب السابق اعتبر مناورة رعد الشمال “رسالة تأكيد لقوى الشر والظلام، قائلًا لـ”السعودي” إن المناورة أثبتت أن القوات العربية جاهزة للتعامل مع المخاطر وما تمر به المنطقة من ظروف صعبة، كما أن المناورة رسالة لإيران والحوثيين وحزب الله وداعش، وتأكيد على أنه لا خلافات بين الأشقاء العرب.

الأمن العربي خط أحمر

وأوضح الجوهري أن “رعد الشمال” أظهرت أن التقارب العربي هو السمة الرئيسية، وبعثت للأعداء برسالة مفادها “أمن الخليج والمنطقة العربية خط أحمر”، وأن القوة العربية قادرة على صد أية محاولات لقوى الشر والإرهاب للتوغل في أراضيها أو التدخل في شؤونها.

ورأى أن القوة العربية المشتركة “ستفعل قريبا لاحتياج المنطقة لها، خاصة فى هذا التوقيت الصعب والحساس الذى تمر به الدول العربية”، لكنها “تحتاج إلى اتفاق عربي وبنود أساسية، وجهود إضافية لتفعيلها لأنها ستخدم المنطقة العربية”، مطالبًا بتكرار مثل هذه المناورات خلال الفترة المقبلة.

القوة العربية مطلب أساسي

وأشاد أستاذ السياسة والاقتصاد الإماراتي، أحمدى شعلان، بالقوات المشتركة في مناورة “رعد الشمال”، واصفًا إياها بأكبر مناورات العربية التي حدثت من سنوات.

وشدد “شعلان” على أن القوة العربية المشتركة باتت “مطلبًا أساسيًا”، قائلًا لــ”السعودي”، إن مناورة رعد الشمال تعني الكثير، وهي أن الدول العربية مستعدة للتهديدات الإيرانية، واستفزازات الحوثيين، والتصدي لكافة المخاطر المحدقة بالمنطقة.

ورأى أن القوة العربية المشتركة “ستفعل قريبًا، خاصة أن المنطقة تحتاج إلى قوات تتحرك بشكل سريع ومجهزة لمواجهة التحديات برا وبحرا وجوا”.

وطالب شعلان بوجود أكثر من مناورة سنويًا على غرار “رعد الشمال”؛ لتجهيز القوات العربية، كما طالب بوجود مناورات متخصصة في مكافحة الإرهاب، وتفعيل التعاون الأمني بين الدول العربية.

وردًا على الفارق بين القوة العربية المشتركة والتحالف الإسلامي، قال شعلان إن القوة المشتركة ستظل مستمرة طوال الوقت، أما التحالف فهو لفترة وسيتم الانتهاء منه بمجرد انتهاء مهمته.

1 تعليق

  1. لاتوجد قوة عربية مادام فلسطين مغتصبة ،لو وجدت الجزائر الخير في هدا الاتلاف والتحالف لاتحالفة كما كان في الحروب العربية ضد اسرائيل هدا التحالف جاء للحفاظ علي نظام الماليك و اما بقي الدول المشاركة كمصر و السودان وغيره فهي جاءت مقابل دولارات دول الخليج و السعودية ،التحالف ضد اسرائيل وليس من اجل المحافظة علي الملك

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.