شارك

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن خطط إبرام اتفاقية لتحرير التجارة عبر الأطلسي ضد الانتقادات الموجهة للاتفاقية وذلك قبل يوم واحد من زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لبلادها.

وقالت ميركل اليوم السبت في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت إنها ترى في الاتفاقية مع الولايات المتحدة فرصا كبيرة للاتحاد الأوروبي “لتحديد معايير على مستوى العالم”.

وأضافت ميركل: “لن نتراجع عن معاييرنا، بل سنضمن ما يتم تطبيقه اليوم في أوروبا في مجال البيئة وحماية المستهلكين”.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتزمان عبر هذه الاتفاقية تأسيس أكبر منطقة للتجارة الحرة على مستوى العالم، حيث يقطن نحو 800 مليون شخص.

ومن المقرر أن يشارك أوباما غدا الأحد مع المستشارة ميركل في افتتاح معرض هانوفر الصناعي الدولي، والذي تشارك فيه الولايات المتحدة كضيف شرف هذا العام.

ونفت ميركل اتهامات بغياب الشفافية في المفاوضات حول الاتفاقية، والتي رددها أيضا عشرات الآلاف من المتظاهرين اليوم في هانوفر.

وذكرت ميركل أنه صحيح أن الأمور ليست متاحة لكل شخص يريد تحديد موقفه من المفاوضات، “لكننا نريد ألا يكون لدى المواطنين انطباع بأننا سنتكتم هنا على شيء ما أو أننا سنتخلى عن أي معايير. العكس هو الصحيح”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.