نجل أردوغان المتهم بـ«الفساد» يستقر في إيطاليا وبحوزته أموالاً طائلة

نجل أردوغان المتهم بـ«الفساد» يستقر في إيطاليا وبحوزته أموالاً طائلة

شارك

 

استقر «بلال»، النجل الأكبر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إيطاليا بصحبة زوجته وأبنائه، وبحوزته أموالًا طائلة، عقب تورطه في فضيحة فساد كبرى، كشفت في ديسمبر 2013، حسبما ذكرت صحف تركية، الأربعاء.

 

وقال «بلال» لوكالة أنباء الأناضول القريبة من الحكومة “أقيم في إيطاليا مؤقتًا لإنهاء مناقشة رسالة الدكتوراه». نافيًا أن يكون «يريد الهرب» قبل الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجرى في الأول من نوفمبر المقبل، كما قالت صحف المعارضة.

 

صحيفة «جمهورييت» ذكرت أن بلال أردوغان اتخذ على ما يبدو قرار مغادرة البلاد، ليسجل نفسه في معهد جون هوبكينز للدراسات الدولية العليا في مدينة بولونيا الإيطالية، حيث بدأ دراسته في 2007.

 

وقد غادر «بلال» تركيا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في يونيو الماضي، وخسر فيها حزب العدالة والتنمية، الذي كان يقوده والده قبل أن يصبح رئيسًا في 2014، الأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها منذ 2002.

 

وكان حساب على «تويتر» باسم «صوت تركيا العالي فؤاد عوني» ذكر الأحد الماضي أن بلال أردوغان توجه إلى إيطاليا في 27 سبتمبر الماضي، مع مبالغ كبيرة لإدارة أموال العائلة.

 

وأضاف أنهم «ينوون إبقاء بلال في إيطاليا حتى انتخابات الأول من نوفمبر، وسيحددون ما إذا كان بإمكانه العودة إلى تركيا، حسب الوضع غداة الاقتراع».

 

وكانت فضيحة فساد واسعة هزت نظام أردوغان، في شتاء 2013-2014، عندما كان رئيسًا للوزراء، وطالت عددًا من الوزراء، وابنه بلال، الذي اتهم باختلاس أموال وتضارب مصالح.

 

وكل التحقيقات القضائية التي فتحت منذ ذلك الحين أغلقت بعدما شن أردوغان حملة ملاحقات ضد حركة الداعية فتح الله كولن، المقيم في الولايات المتحدة، واتهمه بتدبير انقلاب لإسقاطه عن طريق أتباعه الذي يعملون في وظائف الدولة.

 

 

 

(أ.ف.ب)

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.