شارك

أكدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، من مقرها في الرياض، مجددا أنها في حال ذهابها للمفاوضات المرتقبة فإنها تذهب لتنفيذ القرار الدولي رقم 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سورية.

وقال الناطق الرسمي للهيئة عضو وفد المفاوضات رياض نعسان اغا، اليوم الثلاثاء، إنه “ومع اقتراب موعد الجولة القادمة من المفاوضات تدرس الهيئة العليا للمفاوضات تحديد موقفها حسب التطورات الراهنة في مدى الالتزام باتفاقية الهدنة وتقدم الجهود في المسار الإنساني، مع تقييم دقيق لجهود فك الحصار عن المواقع المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين وبخاصة النساء والأطفال”.

وأعلن عدد من المعارضين أنهم تلقوا دعوات من المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا للحضور إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات يوم 14 مارس الحالي.

وقال الناطق الرسمي للهيئة، وهو وزير وسفير سابق “سيكون موضوع التفاوض كما نص قرار مجلس الأمن 2254 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ولن نقبل الخوض في قضايا خارج ما حدده القرار”.

وقال المعارض السوري البارز “لقد أوضحنا لبعض وسائل الإعلام أننا سنذهب إلى جنيف إذا تحقق تقدم في المسار الإنساني، وتم الالتزام بالهدنة بانخفاض الاختراقات إلى الصفر لأننا اخترنا المفاوضات حلا بالدرجة الأولى”.

وكان مصدر في المعارضة قال إن الهيئة ممثلة بوفدها للمفاوضات تلقت الدعوة لحضور محادثات جنيف دون أن تؤكد رسميا حتى الآن حضورها.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.