رفضت هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، فكرة أن ترسل الولايات المتحدة آلافا من أفراد القوات البرية لقتال تنظيم داعش في الشرق الأوسط، قائلة “إن ذلك لن يؤدي إلا لتزويد التنظيم المتشدد بأداة تجنيد جديدة مما يمكن أن يعزز صفوفه”.
وقالت هيلاري، في مقابلة مع (سي.بي.إس نيوز) بثت اليوم الثلاثاء: “فيما يتعلق بإرسال آلاف من القوات القتالية، كما يوصي البعض في الجانب الجمهوري، أعتقد أن ذلك لن يكون مفيدًا”. مضيفة: “لا أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لملاحقة داعش. أعتقد أنها تمنح التنظيم أداة تجنيد جديدة.”
ويسيطر التنظيم على مساحات كبيرة من سوريا والعراق أعلن فيها قيام دولة خلافة إسلامية.
وقالت كلينتون عن التنظيم: “عليك محاربته في الجو، وعلى الأرض، كما عليك قتاله عبر الفضاء الإلكتروني.”
وتابعت: “لم يعد ممكنًا الآن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد عسكريًا”. مضيفة: “علينا أن نتجاوز الاختيار غير السليم بين ملاحقة الأسد أو ملاحقة داعش”.
وأضافت أنها لتحقيق الأمرين فإنها ستسعى للتعاون في القتال مع روسيا، مشيرة إلى أنه إذا لم يكن من الممكن الحصول على “مساعدتها البناءة”، فعلى الأقل الحصول على “موافقتها على ما سنفعله لملاحقة تنظيم داعش”، غير أنها أضافت أنها سترحب بدور بناء لموسكو.
واختتمت: “في الوقت الحالي لن نرى هزيمة عسكرية للأسد. هذا لن يحدث الآن.”
