شارك

عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الدورة السابعة والثمانين للجنة الدائمة للإعلام العربي، وذلك للتحضير لاجتماعات المكتب التنفيذي المقررة غدا والدورة الوزارية لمجلس وزراء الإعلام العرب المقررة الأربعاء المقبل.

ترأس الاجتماع الدكتور عبد المحسن بن فاروق الياس وكيل وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة، وبمشاركة وفود الدول العربية وحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال.

وأكد الدكتور عبد المحسن بن فاروق الياس وكيل وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي، في كلمته أمام الاجتماع، أهمية الدورة الحالية حيث “تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد تتطلب منا توحيد جهود الدول العربية لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة، وللوقوف يدا بيد في وجه التحديات التي تواجهها”.

وطالب الياس بضرورة النظر في التحديث المستمر للبنود المطروحة على النقاش لتفعيل العمل العربي المشترك واستحداث آليات جديدة وبناءة لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأوضح الياس أن الدورة ناقشت خمسة عشر بندا تبحث في قضايا الإعلام العربي وآليات تطويره ومتابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج والاستراتيجية الإعلامية والعمل على تنفيذ قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والمستوى الوزاري وتطورات القضية الفلسطينية والمحور الفكري للدورة العادية السابعة والثمانين للجنة ودور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، واللجنة العربية للإعلام الإلكتروني.

وأكد أن اللجنة ستسعى لوضع الخطوط الرئيسية لسياسة الإعلام العربي وتنسيق جهود الدول الأعضاء، مشيرا إلى أنها ستعمل على خدمة جهود الإعلام العربي المشتركة للوصول إلى آلية عمل مناسبة للدفاع عن القضايا العربية في الداخل والخارج.

ومن جانبها أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون الإعلام رئيس قطاع الاتصال، في كلمتها أمام الاجتماع، أهمية استعادة أعمال اللجنة بعد فترة من الانقطاع دام لسنوات من أجل الاعداد والتحضير لمشروع جدول أعمال مجلس وزراء الإعلام العرب المقرر يوم الأربعاء المقبل وما يسبقه من اجتماع للمكتب التنفيذي وكذلك إعداد التوصيات الخاصة بالبنود المدرجة على جدول الأعمال.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.