أشاد وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، أمس الأربعاء، بموقف الجامعة العربية والتحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية الدستورية في اليمن، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا).
وطالب الأصبحي في كلمة له أمام ندوة نظمتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان تحت شعار (الكرامة الإنسانية للجميع) بمناسبة (اليوم العربي لحقوق الإنسان) بإيلاء ملف حقوق الإنسان في اليمن أهمية كبيرة، داعيا الدول العربية إلى الاستمرار بتقديم مزيد من العون الإنساني للشعب اليمني.
وقال إن ما يحدث في اليمن “ليس خلافا سياسيا بل هو انقلاب عسكري متكامل الأركان قامت به ميليشيات الحوثي وصالح” لاستلاب السلطة وتمت السيطرة الكاملة من قبل هذه الميليشيات في سبتمبر 2014.
وأوضح أن التدخل العسكري العربي باليمن في مارس من العام الماضي جاء استجابة لطلب رسمي من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، مشيرا إلى أن الانقلابيين الحوثيين حولوا المدارس والمستشفيات إلى مخازن أسلحة، إلى جانب عمليات القتل العمد والخطف لكبار المسؤولين ومنهم وزير الدفاع.
وأكد أن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن هي “عملية ممنهجة من قبل الانقلابيين الحوثيين من خلال حصار المدن اليمنية”، وذلك بتسجيل 1472 حالة اختطاف قسري لناشطين سياسيين وسقوط ثمانية آلاف شهيد باليمن بسبب عمليات القصف العشوائي لتلك الميليشيات.
وذكر أن الحوثيين دمروا 80 في المئة من البنية الأساسية والمرافق الحيوية في “تعز” التي تم تحريرها بشكل جزئي.
