شارك

 أسفرت تفجيرات هزت الأحد مدينة حمص بوسط سوريا ومنطقة السيدة زينب التي تضم مقاما دينيا في ريف دمشق عن وقوع 119 قتيلا على الأقل، فيما تواصل واشنطن مساعيها لوقف إطلاق النار في هذا البلد.

وارتفعت حصيلة التفجيرات التي ضربت اليوم الأحد، منطقة السيدة زينب في ريف دمشق إلى 62 قتيلا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولفت المرصد إلى سقوط عشرات الجرحى أيضا في أربعة تفجيرات أحدها بسيارة مفخخة، في حين تحدث التلفزيون السوري عن ثلاثة تفجيرات.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا الأحد في أحد أحياء جنوب دمشق حيث يوجد مزار شيعي. وذكرت وكالة أنباء أعماق التابعة للتنظيم أن انتحاريين فجرا نفسيهما في حي السيدة زينب بعد تفجير سيارة ملغومة.

كما تبنى تنظيم داعش التفجيرين اللذين استهدفا الأحد حيا في مدينة حمص بوسط سوريا، وذلك في بيان نشر على الأنترنت.

وقال التنظيم في بيانه إن عنصرين فيه “استهدفا بسيارتين مفخختين تجمعات للنصيرية المرتدين في شارع الستين بحي الزهراء في مدينة حمص”، في إشارة إلى الطائفة العلوية التي تشكل غالبية في الحي المذكور وينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.