افتتحت مساء الجمعة الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي تستمر فعالياته أسبوعا ويتنافس في مسابقته الرسمية 15 فيلما طويلا لنيل “النجمة الذهبية”، في حين تميز حفل الافتتاح بتكريم غير مألوف للممثل الأميركي بيل موري.
والمهرجان الذي يستمر حتى 12 ديسمبر الجاري، يجري هذه السنة تحت شعار “الانفتاح والتنوع”، وقد استقبل في سهرته الافتتاحية ضيوفه من المشاهير والنجوم على البساط الأحمر وسط تصفيق الجمهور وفي ظل إجراءات أمنية تضاعفت منذ الهجمات التي أدمت باريس منتصف الشهر الفائت.
وقال الممثل الأميركي بيل موري، قبل تكريمه الذي يعد من التكريمات النادرة التي قبلها خلال مشواره السينمائي، في تصريح “أنا خجول نوعا ما، لكن أحب العودة إلى هنا. العودة إلى المغرب لا تقاوم، ولي الشرف بهذا التكريم. أنا متأثر وسعيد”.
وأضاف موراي، أن المغرب “مدخل لمعرفة الإسلام حيث الناس، بحسب ما عرفت وقرأت عن القرآن، يعاملون الآخرين بلطف ولياقة وهو ما يجب على الناس أن يتقاسموه مهما كانت ديانتهم”.
وبعد استقبال السينمائيين وضيوف المهرجان تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم الفيلم الطويل خلال حفل افتتاحي، ويترأس اللجنة المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا.
وبحسب ما أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في بيان رسمي سيتم تكريم السينما الكندية خلال هذه الدورة وسيترأس المخرج والسيناريست والمنتج أتوم إيكويان الذي سيترأس الوفد الكندي الحاضر في المهرجان.
