رفع النمو يصعد بالأسهم المصرية.. وأداء خليجي متباين

رفع النمو يصعد بالأسهم المصرية.. وأداء خليجي متباين

(رويترز)

شارك

ارتفعت بورصة الأسهم المصرية في أولى جلسات الأسبوع بعد أن عدلت الحكومة الناتج المحلي الإجمالي بالزيادة أمس السبت في حين تباين أداء الأسواق الخليجية في معاملات هزيلة مع اقتراب النفط من مستوى منخفض جديد في ست سنوات.

ورفع النمو الاقتصادي الإيجابي مؤشر الأسهم المصرية 0.9 بالمئة إلى 6837 نقطة في الساعة الأخيرة من المعاملات.

وعدلت وزارة التخطيط المصرية هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بالزيادة إلى 5.5 بالمئة من خمسة بالمئة يوم السبت. وقالت إن الاقتصاد نما 4.2 بالمئة في السنة المالية 2014-2015 ارتفاعا من 2.2 بالمئة في السنة السابقة.

واستمر ميل المستثمرين الأجانب إلى بيع الأسهم المصرية وفقا لبيانات البورصة رغم محاولات البنك المركزي تخفيف بواعث القلق من تفاقم شح الدولار.

أسواق الخليج

تراجع المؤشر السعودي 0.1 بالمئة إلى 7261 نقطة مع ترقب المستثمرين إعلان الميزانية السنوية للمملكة المتوقع هذا الشهر.

وقال محمد الشماسي مدير الاستثمار في دراية المالية التي مقرها الرياض “تتحرك السوق السعودية داخل نطاق ضيق منذ فترة حيث ينتظر المستثمرون مزيدا من الوضوح بشأن السياسة الاقتصادية”.

وتراجع سهم جبل عمر للتطوير 2.8 بالمئة بعد إعلان هبوط الأرباح السنوية 78 بالمئة وهو ما عزته الشركة العقارية إلى انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف.

وقفز سهم بحري أكبر شركة نقل سعودية من حيث القيمة السوقية 4.9 بالمئة.

وارتفع سهم المملكة القابضة 9.6 بالمئة. كانت الشركة قالت بعد غلق السوق يوم الخميس، إن صندوقا سياديا فرنسيا وشركات فرنسية لم تحددها قد اشتروا حصة تبلغ 0.8 بالمئة. لكن حصة رئيس مجلس الإدارة ومالك الأغلبية الأمير الوليد بن طلال ظلت 95 بالمئة دون تغيير.

وزاد سهم شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 2.9 بالمئة بعد أن قالت إن توزيعات النصف الثاني من 2015 ستضاهي توزيعات الفترة المقابلة من العام الماضي البالغة ثلاثة ريالات (0.80 دولار) للسهم.

وتضررت الشركة من جراء انخفاض أسعار النفط حيث تراجعت أرباحها في الفصول الأربعة الماضية مما أجبرها على تقليص توزيعات النصف الأول من العام الحالي.

وفقد سهم الطيار 4.2 بالمئة ليسجل 74 ريالا وينزل عن أعلى مستوى خلال المعاملات البالغ 81 ريالا. كان سهم شركة السفر السعودية ارتفع 21.2 بالمئة في الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع الماضي في معاملات كثيفة على غير المعتاد بعد أن أشار المتعاملون إلى شائعات بأن شركة استثمار سعودية ستشتري حصة في الشركة.

وأغلقت بورصتا الإمارات العربية المتحدة على انخفاض حيث تراجع مؤشرا أبوظبي ودبي 0.9 بالمئة. وتأثر الأول بالأداء الضعيف لسهم اتصالات أحدث إضافة إماراتية إلى مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة والذي فقد 4.85 بالمئة بعد أن صعد عشرة بالمئة في الجلسة السابقة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.