شارك

أفاد تقرير إخباري أن المخابرات الجزائرية والشرطة والدرك الوطني وهو جهاز يتبع وزارة الدفاع، نشرت قائمة تحمل أسماء 224 مقاتلا جزائريا أعضاء في جبهة النصرة وداعش بسوريا والعراق.

وكشفت صحيفة “الخبر” الجزائرية في عددها الصادر الأحد، أن نشرة البحث الأمنية حذرت من عودة المقاتلين إلى الجزائر، ومن التهديد الذي تمثله هذه العودة على الأمن القومي.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني أن أجهزة الأمن طلبت من أقارب عشرات المطلوبين الجزائريين المشتبه في انتمائهم لداعش وجبهة النصرة، التعاون معها لتوفير معلومات حول عودة المطلوبين من سوريا والعراق إلى الجزائر، ومحاولة إقناعهم بالاستسلام للأمن.

وأشار ذات المصدر إن عملية أمنية كبيرة أطلقت في بداية عام 2016، للتعامل مع عودة الإرهابيين المطلوبين إلى الجزائر.

كما أفاد أن تقارير أمنية روسية حذرت الجزائر من عودة متوقعة لمقاتلين جزائريين أعضاء في النصرة وداعش بعد التضييق الذي تتعرض له الجماعات المسلحة في سوريا والعراق.

وتعتقد أجهزة الأمن أن قائمة الـ220 مطلوب هي أسماء الجزائريين الذين ما يزالون على قيد الحياة وأغلبهم أعضاء في داعش حيث يوجد ما لا يقل عن 195 عضوا منهم أربع سيدات، مقابل 29 آخرين أعضاء في جبهة النصرة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.