قالت مصادر أمنية والجيش في تركيا إن 62 مسلحا كرديا وجنديين قتلوا خلال قتال مستمر منذ أربعة أيام في جنوب شرق تركيا في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني.
وأضافت أن جنديا تركيا قتل اليوم السبت في اشتباكات في حي سور الذي ما زال تحت حظر تجول فرضته الشرطة خلال الأسبوعين الماضيين في إقليم ديار بكر الذي تقطنه أغلبية كردية.
وقال الجيش إن أحد جنديين أصيبا في بلدة الجزيرة الحدودية أمس الجمعة توفي متأثرا بجراحه.
وأضاف أن عدد المسلحين الأكراد الذين قتلوا في العمليات المستمرة منذ أربعة أيام في الجزيرة وسيلوبي قرب الحدود السورية والعراقية ارتفع إلى 62 قتيلا. والبلدتان الواقعتان تحت حظر تجول هدفان مهمان في أحدث هجوم لتركيا ضد حزب العمال الكردستاني والذي تقول تقارير إعلامية إن عشرة آلاف فرد من الشرطة والجيش مدعومين بدبابات يشاركون فيه.
وانهار وقف لإطلاق النار مستمر منذ عامين بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة في يوليو مما أدى إلى توقف محادثات السلام بين الجانبين وتجدد الصراع الذي يعاني منه جنوب شرق تركيا منذ ثلاثة عقود وأسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توعد الأسبوع الماضي “بإبادة” المسلحين الأكراد في خنادقهم وبيوتهم وتعهد بمواصلة العملية إلى حين “تطهير” المنطقة من المسلحين وتدمير حصونهم.
