أفاد وزير الصحة بالمملكة السعودية خالد الفالح، أن الحريق الذي شب في مستشفى جازان فجر الخميس أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة العشرات. وأن كل من كانوا في الدور الأول تم إنقاذهم من قبل منسوبي المستشفى بكل سلاسة وهدوء ولم يصب منهم أحد بما فيهم الأطفال بالحضانة والمنومين بالعناية المركزة غير مريض واحد فقط توفي في الدور الأول وكانت حالته قبل الحريق صعبة جداً.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن معاليه أوضح أن الأدخنة انتشرت في الأدوار العلوية بالمستشفى ولم يتم عزل الدخان وانتشر في الدورين الثاني والثالث وسوف يتم التحقق من أسباب ذلك.
وأكد الفالح على تحمله المسؤولية كاملة على الحادث متوعدا العمل على عدم تكراره، وذلك عبر عدد من التغريدات التي أطلقها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وقال “واجبي يقتضي أن أتحمل مسؤولية تشخيص الخلل وعلاجه ومحاسبة المقصرين والحيلولة دون تكرار مثل هذا الحادث الأليم فسلامة المرضى لها الأولوية دائما”.
وأضاف “القدر الأكبر من المسائلة حول الحريق مستشفى جازان يقع على المسؤول الأول عن قطاع الصحة ولذا فالمسائلة تقع علي شخصيا قبل أي أحد”.
وتابع الوزير تغريداته قائلا “سنراجع كل إجراءات السلامة في المرافق الطبية في ظل ما حدث بمستشفى جازان العام ولن نسمح بتكرار ذلك بإذن الله”.