شارك

أعلن نائب رئيس المؤتمر الوطني العام عوض عبد الصادق، أن موقف المؤتمر لم يتغير إزاء الاتفاق السياسي الليبي الذي جرى التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة وتوقيعه في الصخيرات المغربية، ولا يمكن الاعتراف به لكون المؤتمر لم يشارك فيه.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي منفرد عقده عبد الصادق بعد الانتهاء من الاجتماعات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، خلال زيارته لطرابلس أمس الجمعة.

وأوضح عبد الصادق أنه لكي يعترف المؤتمر الوطني العام بالاتفاق، يجب أن يكون طرفا فيه، لأن الأشخاص الذين وقعوا عليه يمثلون أنفسهم والمؤتمر لم يفوضهم ليمثلوه.

وصالح المخزوم، النائب الثاني لرئيس المؤتمر، الذين وقع على الاتفاق، كان يمثل رسميا المؤتمر، لكنه استقال من منصبه منذ أغسطس الماضي، وحل مكانه عبد الصادق.

وأشار عبد الصادق إلى أن الأشخاص الذين وقعوا أو جرى تعيينهم بموجب الاتفاق يمكن أن يدخلوا طرابلس فقط كمقيمين عاديين.

ويقصد عبد الصادق بذلك، أعضاء المجلس الرئاسي بينهم فايز السراج والأعضاء الآخرين في المؤتمر الذين وقعوا على الاتفاق مثل المخزوم، الذي قال عنه إن المؤتمر سوف يتخذ الإجراءات الرسمية لإقالته بسبب غيابه لأكثر من 20 جلسة.

وعلاوة على ذلك، أدان الترتيبات الأمنية التي اتخذتها الأمم المتحدة فيما يتعلق بتأمين العاصمة دون مشاركة قيادة الجيش التابعة للمؤتمر. وقال إنه بعد قراءة اسم سيرا باولو بين الضيوف، دعونا القائد الأعلى للجيش عبد العاطي عبيدي ورئيس المخابرات مصطفى نوح لحضور جلسة اليوم كنظيرين له.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.