شارك

نفى حزب الله أمس الجمعة، مشاركة مقاتليه في “تجويع” سكان بلدة مضايا السورية المحاصرة.

وزعم حزب الله أن هناك نحو 600 من المسلحين المتمردين يستخدمون سكان مضايا كدروع بشرية ويقومون ببيع المساعدات التي تم تسليمها للمدينة في تشرين أول/أكتوبر الماضي بأسعار عالية.

وفي لبنان المجاورة، نظم العشرات من اللاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين الجمعة مسيرة احتجاج لدعم سكان مضايا، حيث تجمع المحتجون على معبر المصنع الحدودي مع سورية، ودعوا إلى وقف فوري للحصار على المدينة.

وفي جنيف، وصف المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة كريستوف بوليراك الوضع في مضايا بأنه “خطير للغاية”، مضيفا أنه لا يزال هناك نحو 40 ألف شخص يتضورون جوعا في مضايا وأن نصفهم تقريبا من الأطفال.

وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين في جنيف إن نحو 17 ألف شخص فروا من المدينة.

وكان الصليب الأحمر قد أكد الجمعة إن وكالات المساعدات تلقت إذنا من الحكومة السورية بنقل امدادات إغاثة إلى ثلاث بلدات محاصرة ترددت تقارير أن سكانها يواجهون خطر الموت جوعا.

ويعاني سكان البلدات من سوء التغذية بشكل حاد ويحصلون على كميات محدودة للغاية من امدادات الوقود والامدادات الطبية، وفقا لمجموعات المساعدات.

ويحاصر متمردون معارضون بلدتي فوعه وكفريا الشيعيتين اللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية شمال محافظة أدلب شمال غرب سورية منذ شهر أبريل الماضي.

وأضاف كرزيسيك أن توصيل المساعدات للبلدات الثلاث سوف يبدأ غد الأحد على أقرب تقدير.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.