تعد فترة الانتقالات الشتوية “الميركاتو” بمثابة طوق النجاة للعديد من الأندية لتصحيح مسارها وتدارك أخطائها خلال الدور الأول من الدوري السعودي لكرة القدم. وشهدت جولات الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين العديد من المؤشرات التي أكدت أن فترة الانتقالات الشتوية ستشهد زخماً في التعاقدات في مختلف أندية الدوري.
إلا أنه ومع اقتراب غلق باب الانتقالات في 18 يناير الجاري، تبدو فرق الوسط والمؤخرة الأكثر اهتماماً بتدعيم صفوفها خلال موسم الانتقالات الشتوية، فيما لا تزال أندية القمة تبحث عن إتمام أولى صفقاتها خلال الأيام القليلة القادمة.
ونجحت الأندية التي تعاني من خطر الهبوط في تدعيم صفوفها بالعديد من الصفقات الأجنبية والمحلية خلال الأيام الماضية.
وانتظر هجر متذيل الترتيب بدء فترة الانتقالات الشتوية من أجل إحداث تغيير شامل بالفريق، حيث استغنى عن محترفيه الأجانب، وتعاقد مع رباعي أجنبي جديد، أبرزهم الفلسطيني أشرف نعمان لاعب الفيصلي السابق، والسنغالي “أداما فرانسو” لاعب نادي فيتوريا سيتوبال البرتغالي. وسجل هجر أسوأ انطلاقة له بالدوري، بحلوله في المركز الأخير برصيد نقطتين فقط، حيث فشل الفريق في تحقيق أي انتصار طوال فاعليات الدور الأول.
ومن جانبه، أنهى الرائد الدور الأول في المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط فقط، ويسعى الفريق لاستغلال فترة الانتقالات الشتوية لتدعيم صفوفه وتصحيح أوضاعه قبل انطلاقة الدور الثاني. وتعاقد الرائد حتى الآن مع الفرنسي أبوبكر كيبي والجزائري سليم بومشرة وصالح العمراني لاعب القادسية وعبدالله الشامخ ويونس العليوي لاعبا الهلال.
واستهل نجران صاحب المركز الثالث عشر فترة الانتقالات بإحداث تغيير على المستوى الفني بالتعاقد مع المدرب البرازيلي آنجوس، ثم أعلن عن تعاقده مع البرازيلي ايريك دي أوليفيرا لاعب الأهلي السابق، ولاعب النصر السابق إبراهيم الزبيدي.
