شارك

قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لم يتمكن من إقناع جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالعودة إلى طاولة المباحثات مع وفد الشرعية.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الأحد، أن بن دغر قال إن “الحكومة اليمنية٬ رحبت بإطلاق سراح المعتقلين من اليمنيين والسعوديين٬ لكن للأسف يتعامل الحوثيون وصالح مع قضايا الوطن وآلام الناس بشيء من الإسفاف وعدم الشعور بالمسؤولية”.

وأكد أن قضايا المعتقلين وفك الحصار عن مدينة تعز٬ ليست مما يمكن اعتبارها شروطا لاستئناف الحوار٬ بل هي التزامات وإجراءات ملزمة لهم بموجب جدول الأعمال المتفق عليه٬ وبمنطوق ومضمون قرار مجلس الأمن 2216.

وأوضح المستشار الرئاسي أن “الانقلابيين لو أرادوا الإسراع والعودة إلى جولة جديدة ناجحة من المحادثات٬ لعمدوا فورا إلى إطلاق سراح المعتقلين جميعاً دون استثناء٬ ولفعلنا نحن نفس الشيء٬ لماذا يحتفظون بمعتقلين إذا كان في نيتهم تحقيق السلام”.

وقال الدكتور ابن دغر إن “رحلة ولد الشيخ٬ إلى صنعاء٬ استغرقت خمسة أيام٬ وكانت نتيجتها بالمنظور العام٬ أن ما حدث لا يوفر مناخا أفضل للمباحثات المقبلة٬ ولا يتفق مع ما اتفقنا عليه مع الأمم المتحدة٬ ووافقوا عليه قبل بدء الجولة الماضية من المباحثات جنيف2”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.