بعد نحو أسبوعين على الهجوم على مقر السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية طهران مطلع الشهر الجاري، أكد موقع صحفي إيراني تورط الحرس الثوري الإيراني في الاعداد والتنسيق لاقتحام سفارة المملكة.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن موقع “كلمة” الإيراني الإصلاحي أفاد أن “العناصر المدسوسة التي تتهمها السلطات الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم على مقر السفارة السعودية ليسوا من خارج قادة الحرس الثوري والباسيج”.
وأوضح الموقع الإيراني أن مواقع مقربة من مخابرات الحرس الثوري أطلقت “دعوات حرب” ضد السعودية قبل مهاجمة السفارة، كما اتهم الإعلام التابع للحرس الثوري بالتحريض ضد السعودية وحشد الرأي العام الإيراني والدعوة إلى الحرب ضد السعودية خلال الأشهر الأخيرة.
وأضاف موقع “كلمة” أن “توجيه اتهام إلى العناصر المدسوسة وراء أحداث داخلية في إيران دائما ما يروج إليه من قبل الذين يريدون إخفاء دورهم في تلك الأحداث”.
وشهدت السفارة السعودية في طهران في الثاني من يناير الجاري هجوما من قبل مجهولين اعتراضا على إعدام الشيخ الشيعي نمر باقر النمر، سبقه اقتحام مقر القنصلية السعودية في محافظة مشهد الإيرانية، وإحراق أجزاء من المبنى، وهو الأمر الذي أعلنت العديد من الدول العربية والمنظمات الدولية إدانته ورفضه، تبعه سحب السعودية ودول أخرى لبعثاتها الدبلوماسية من إيران، وطرد البعثات الإيرانية.
أقرأ أيضا
