شارك

أكد نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي سند لوزا، تضامن بلاده بشكل كامل مع السعودية فيما اتخذته من إجراءات ومع غيرها من الدول العربية في دول الخليج حمايةً لأمنها القومي في مواجهة محاولات الهيمنة.

جاء ذلك في كلمة لوزا بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة لبحث الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

وترأس لوزا وفد مصر نيابة عن وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية، الذي غاب عن الاجتماعات بسبب زيارة الرئيس الصيني إلى مصر.

وأدان نائب وزير الخارجية المصري في بيانه الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، ودعا بعض الدول الإقليمية إلى مراعاة سياساتها والكف عن التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.

وشجب لوزا ما صدر من تهديدات للسعودية بسبب قيامها بإنفاذ قوانينها الداخلية على مواطن سعودي دفاعا عن أمنها القومي.

وأعرب عن استعداد بلاده للانفتاح على أية محاولات صادقة للتعاون مع أي طرف إقليمي أو دولي على أساس الندية والتوازن والاحترام المتبادل بعيدا عن التدخل في الشئون الداخلية للدول.

وشدد المسؤول المصري على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي بات يهدد استقرار كافة دول المنطقة.

وفي وقت سابق اليوم، انطلقت أعمال اجتماعات وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بدعوة من السعودية لبحث تداعيات الاعتداء على سفارتها وقنصليتها في إيران.

ورأس الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية.

وكان وزير خارجية السعودية عادل الجبير قد دعا إلى عقد اجتماع للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة، ووافقت غالبية الدول الأعضاء على عقده.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.