شارك

وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بتكثيف الجهود الإغاثية لتخفيف معاناة السوريين والاستمرار في استقبال التبرعات النقدية على حساب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، قال إن هذه الوقفة التضامنية تأتي تواصلاً لجهود حكومة المملكة العربية السعودية الداعمة للشعب السوري على المستويات كافة لتقديم أشكال الدعم والمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء في سوريا، واستمراراً للعمل الإنساني الذي تقدمة الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا منذ بداية هذه الكارثة الإنسانية التي حلت بأشقائنا في سوريا.

وأضاف أن الحملة تتيح المجال للمواطنين في هذا البلد المعطاء للتضامن مع هذه الأزمة الإنسانية للأخوة الأشقاء في سوريا من خلال التبرع عبر الحساب البنكي للحملة والتواصل مع مكاتبها لاستقبال التبرعات العينية وفق تقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين في منطقة مضايا.

وأوضح الحارثي أن نشاطات الحملة الوطنية السعودية مستمرة في المجالات الطبية والغذائية والتعليمية للأشقاء السوريين في الأردن ولبنان وتركيا وفي الداخل السوري، وفقاً للخطط والبرامج المعدة لها، وأنها تسير بخطى حثيثة لتغطية أهم احتياجات الأشقاء السوريين.
مما يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قدمت أكثر من 152 برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً تجاوزت تكلفتها ما يقرب من 882 مليون ريال.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.