شارك

كشف التقرير الشهري الذي يصدره “الائتلاف اليمني للحقوق الإنسان” العضو المؤسس في “الحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني”، إلى أن المرأة اليمنية والأطفال بالمناطق التي تستولي عليها قوات الحوثي والمخلوع صالح مارست جرائم من الاغتصاب والتحرش وهتك العرض، حيث قد كان الاغتصاب الأخطر والأكثر انتشارا في حالات العنف ضد المرأة والطفل اليمني.

وأشار التقرير إلى أن الأطفال هن الأكثر تعرضا لجرائم التحرش والاغتصاب من قبل الحوثي وهي تأتي بالمرتبة الأولي وبعدها جرائم الاغتصاب، وجاء التتبع والملاحقة والمعاكسة الكلامية والملامسات غير اللائقة للجسد الي المرتبة الثالثة.

وصرح المركز إلى أن معظم هذه الجرائم جاءت نتيجة تناول أفراد ميلشيا الحوثي المواد المخدرة، والكبت الجنسي، والانفلات الأمني، مضيفا أن مثل هذه الجرائم صارت تنتشر بصورة مرعبة في مناطق الحوثي باليمن وأن جميع الجناة يفلتون من العقوبة، ولا يحصلون على أي حكم في حالة ارتكابهم جرائم عنف ضد المرأة والطفل بدءا من التحرش اللفظي والملاحقة وانتهاء بالاغتصاب.

وأوضح الائتلاف اليمني لحقوق الانسان، أن مناخ الحرب والعدوان الذي يقوم به الحوثي بدعم كبير من النظام الإيراني ساهم بشدة في الإفلات من العقاب وفي تكرار الجرائم والعنف ضد المرأة والطفل باليمن.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.