شارك

أثار وصف السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، لهدف تواجده على رأس وفد حكومي ممثل لنظام بشار الأسد، في محادثات السلام السورية بجنيف، بـ”فاتحة القرآن” استهجانا وردود فعل مستنكرة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي سخرت من وجود “فاتحة جديدة بقرآن جديد” للنظام السوري.

وذكرت “سكاي نيوز عربية” أنه في حديث أمام عدسات وسائل الإعلام الأحد، قال الجعفري “نحن هنا من أجل حوار سوري-سوري غير مباشر من دون تدخل خارجي ومن دون شروط مسبقة”.

وأضاف الجعفري، الذي يرأس الوفد الحكومي في المحادثات غير المباشرة التي ترعاها الأمم المتحدة، “أحفظوها.. هذه فاتحة في القرآن تبعنا”، قبل أن يختم قائلا “صدق الله العظيم”.

واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن كلام الجعفري يحمل إساءة واضحة للقرآن، في حين أكد آخرون أنه يجسد تعنت “النظام” من خلال محاولة إضفاء قدسية على شروط الوفد.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.