شارك

زعم موقع “إسرائيل ديفينس” أن السعودية ومصر ترغبان في شراء أقمار اصطناعية من فرنسا، وربط ذلك بالاتفاق النووي الإيراني الذي فتح المجال أمام شركات الصناعات الدفاعية الفرنسية لبيع منتجاتها في الشرق الأوسط.

ولم يتسن لـ”السعودي” التأكد من صحة الخبر الوارد بالموقع العبري.

وبحسب “إسرائيل ديفينس” فإنه تم الاتفاق على بنود المعاهدة بين فرنسا والسعودية حول شراء قمرين اصطناعيين بغرض التجسس، وأنه لا توجد معلومات واضحة بشأن هذه الصفقة، وأن كلا الطرفين يلتزمان الصمت، ولكن ظهرت تسريبات على شبكة الانترنت تُفيد بأن هذه الصفقة تسري لمدة عامين، وتتضمن أيضا شراء قمرين آخرين بغرض الاتصالات مؤسسة على منصات “A2100” من صنع الشركة الأمريكية “لوكاهيد مارتن” وأن هذه الأقمار سوف تستلمها السعودية في عام 2018.

أما فيما يخص قمري التجسس، فأشار الموقع إلى أنه ليس هناك أي معلومات واضحة حول نوعهما، ولكن ما تقوله الشائعات أنه من المحتمل أن القمرين من نوع “بلياديس” وهو نفس النوع الذي اشترته الإمارات.

أما عن مصر، بحسب الموقع العبري، فبعد أن فقدت اتصالها بالقمر الاصطناعي “إيجيبت سات 2″، فهي الآن ترغب في شراء قمرين اصطناعيين بغرض التجسس من فرنسا.

وعلى ما يبدو أن من سيدفع ثمن هذه الأقمار هي السعودية، وفقًا لـ”إسرائيل ديفينس”، وذلك ضمن صفقة شاملة بين القاهرة والرياض والحصول على ثمن جيد من باريس.

وعلق الموقع العبري على دفع السعودية لمصر ثمن الأقمار “إنه من الواضح لمن لديه عقل أنه ليس في استطاعة مصر وحدها تمويل احتياجاتها العسكرية منذ العامين الأخيرين وأن السعودية هي من تمول هذه الاحتياجات، وليس هناك شك أن صفقات شراء الأقمار الاصطناعية هذه من قبل مصر والسعودية وتركيا وإيران تُمثل تحديا كبيرا للجيش الإسرائيلي”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.