شارك

كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن المحققين حددوا ست حالات محتملة لهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا وإنهم سيسعون لتحديد هوية مرتكبيها.

ويمثل التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المرحلة الأولى من عمل آلية تحقيق مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أنشئت لتحديد هوية مرتكبي هجمات استخدموا فيها مواد سامة في سوريا.

ووافق مجلس الأمن على تلك الآلية في أغسطس بعد تقارير عن تواصل هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية رغم قرار صدر في عام 2013 يطلب من سوريا التخلص من مخزونها من الأسلحة الكيميائية وإنهاء تلك الهجمات.

وحدد التقرير تلك الحوادث بوصفها حالات محتملة للتحقيق الخاص، وهي كفر زيتا في محافظة حماة، في 11 أبريل 2014، كفر زيتا في محافظة حماة، في 18 أبريل 2014، تلمنس، محافظة إدلب، في 21 أبريل 2014، قميناس، محافظة إدلب، في 16 مارس 2015، سرمين بمحافظة إدلب، في 16 مارس 2015، ماريا، محافظة حلب، في 21 أغسطس 2015.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.