شارك

تداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار الأيام القليلة الماضية، مقطع فيديو، يتضمن حديث كُلًا من رئيس الإستخبارات الأمريكية، جيمس كلابر، ومدير الاستخبارات العكسرية الأمريكية، فينست ستيوارت، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، حول قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، في الحرب البرية، إلى جانب تفسير سبب رغبة البلدين وإصرارهما، على أن يكون التدخل البري في سوريا، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

 وقد أشاد “كلابر” بما أظهرته الإمارات من كفاءة عسكرية عالية جدًا، حيث أداؤها الجيد في مُحاربة الإرهاب في اليمن، والذي ذكر أنه كان أداءًا مُثير للإعجاب.

وعن إصرار الإمارات والسعودية، على القيادة الأمريكية للقوات البرية، قال “لا أدري ما يقصدوه بالضبط، ولكنني فهمت القصد منه أنه يتعلق تحديدًا فيما لو نشروا عددًا كبيرًا من القوات العسكرية في سوريا، وأنه بخصوص قدرات القيادة والتحكم، والتي كما تعلمون أن الولايات المتحدة تُجيدها”.

وأضاف “كلابر” رؤيته بأن رغبة المملكة العربية السعودية في المُشاركة البرية بسوريا، سيكون تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، من حيث القدرة على التنفيذ؛ ولكنه يُقدر قيمة الرغبة السعودية للمُشاركة.

وقال “ستيوارت” إن “إمكانية قيام السعودية والإمارات بشئ ما؛ يُعد محدودًا، لأن سوريا والعراق، لسيت كاليمن، التي بالفعل قاموا بها بعمل جيد للغاية”.

وأوضح أن الدول العربية بقيادة السعودية والإمارات يودون رؤية المزيد من القوات البرية الأمريكية لتتوافق مع التزامهم، وبالتالي فهم يتطلعون إلى وضع المزيد من الأمريكان في اللعبة، وهو ما يجب أن نُفكر فيه، على حد تعبيره.

وكان وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الإتحادي، الدكتور أنور قرقاش، قد أشار في حوار له مع قناة الـ”سي إن إن” الأمريكية، إلى أنه من الطبيعي أن تقود الولايات المتحدة الأمريكية التدخل البري في سوريا والعراق؛ فهى التي تقود التحالف الدولي من الأساس، والجوي منذ البداية لمُواجهة ومُحاربة “داعش”.

يذكر أن كُلًا من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، قد أعلنتا استعدادهما المشاركة في التحالف البري الذي دعتهما له الولايات المتحدة الأمريكية، لمُحاربة التنظيم الإرهابي، داعش، بسوريا والعراق.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.