شارك

أكد نائب رئيس الحكومة التركية والناطق باسمها نعمان قورتولموش أن العلاقات التركية – السعودية تعززت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأن المقاربات المشتركة بين البلدين تتجاوز الملف السوري إلى كل الملفات الأخرى.

وقال قورتولموش في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة اليوم السبت أن تركيا والمملكة العربية السعودية” لا تملكان أجندة مشتركة للتدخل العسكري في سوريا”، مشيرا إلى أن لدى البلدين رؤية موحدة لما يجري هناك، ويقفان معا إلى جانب تطلعات الشعب السوري.

ورأى نائب رئيس الحكومة التركية أن الحرب السورية وصلت إلى حدود بلاده، وأصبح من الضروري إيجاد حل سلمي للأزمة .

واضاف أن بلاده ترفض كل مشاريع تقسيم سوريا، مشددًا على أن أولوية بلاده هي في بقاء سوريا موحدة، في إطار نظام ديمقراطي ،جازمًا بأنه لا مكان لهذا النظام( الاسد)في مستقبل سوريا.د

واستبعد قورتولموش حصول حرب مع روسية، معتبرًا أن التدخل الروسي لا يستهدف تركيا، بل حلف شمال الأطلسي(ناتو) والقوى الغربية، معتبرًا أن التدخل الروسي أنهى الحرب بالوكالة في سورية، مؤكدا أن لا روسيا أو غيرها تستطيع أن تفصل بين تركيا وإخوانها السوريين، قائلا: “نحن عشنا مئات السنين معا وسنبقى، والقوى الأخرى ستعود إلى بلادها”.

وتابع إن لكل حرب حدودها، والحرب السورية وصلت إلى حدودها ويجب أن تنتهي بحل سياسي.

من جهة أخرى, أعلن قورتولموش، نهاية الحوار مع زعيم تنظيم “حزب العمال الكردستاني” المحظور، عبد الله أوجلان، ونهاية عملية السلام مع الحزب الذي يطالب بحكم ذاتي لأكراد البلاد، موضحا أن “تركيا تعطي الآن الأولوية لوقف الإرهاب ، وأنها اختارت شريكا جديدا للسلام، هو الشعب نفسه.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.