شارك

حث المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا، اليوم الاثنين، الحكومة والمعارضة على العمل خلال الأسابيع القادمة من أجل التوافق على خارطة طريق لتحقيق الانتقال السياسي، وذلك خلال إطلاقه مشاورات السلام في جنيف.

وشدد على أن الولايات المتحدة وروسيا ومجلس الأمن والقوى الإقليمية والشعب السوري يدعمون هذه المحادثات، ولكنه أكد أن المرحلة تتطلب الكثير من العمل الجاد.

وأقر دي ميستورا بوجود خلافات كبيرة بين الجانبين، مضيفا :”على حد علمي، فإن الخطة ب الوحيدة المطروحة هي العودة إلى الحرب- ربما تكون حربا أسوأ من التي رأيناها في السابق”.

وأشار إلى أنه من المقرر أن تستمر الجولة الحالية من المحادثات حتى 24 من مارس الجاري، لتتوقف بعدها لمدة تصل إلى عشرة أيام. وتوقع أن تعقد بعدها جولة ثانية من المحادثات لمدة أسبوعين على الأقل، ثم فترة توقف أخرى، ثم جولة ثالثة.

وأكد دي ميستورا أنه في حال عدم إحراز أي تقدم، فإنه سيطالب مرة أخرى كلا من واشنطن وموسكو ومجلس الأمن بالتدخل.

وتحل خلال الشهر الجاري الذكرى الخامسة لبداية الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص فضلا عن تشريد 4ر11 مليون سوري.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.