قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 13 شخصا قتلوا في بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة شرقي العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، في قصف جوي شنته القوات الحكومية، كما تسبب قصف جوي لمناطق تسيطر عليها جماعات مقاتلي المعارضة من حلب في الشمال إلى مقتل وإصابة 17 شخصا على الأقل.
وحاول الوسطاء إقناع الأطراف المتقاتلة في الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات بالالتزام باتفاق لوقف الاقتتال أعلن في 27 فبراير شباط لإتاحة الفرصة لإجراء محادثات سلام في جنيف. ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك الهدنة.
وتوقع المرصد ارتفاع عدد القتلى في دوما لأن هناك أكثر من 22 مصابا بعضهم حالته خطيرة.
وأضاف المرصد أن قتالا يدور أيضا بالقرب من بالا في الغوطة الشرقية جنوب شرقي دمشق بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية وأن قتلى سقطوا من الجانبين.
وفي حلب سقط 17 شخصا على الأقل بين قتيل وجريح بينهم طفل عندما أسقطت طائرات قنابل في شرق المدينة التي كانت يوما مركزا تجاريا قبل بدء الحرب الأهلية السورية في 2011. وقال مدير المرصد إن عدد القتلى لم يتضح بعد.
وتعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس الجمعة بالاستمرار في المفاوضات هذا الأسبوع على الرغم من رحيل ممثلي المعارضة الرئيسيين واستعداد الجانبين لتصعيد الحرب.
