شارك

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن “بلاده لا تملك في سورية أي قوات مقاتلة أو وحدات خاصة”.

وقال في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية :”ليس لدينا أي مقاتلين أو وحدات خاصة على الأراضي السورية، كنا فقط قد أرسلنا، بطلب من الحكومة السورية، مستشارين عسكريين من الحرس الثوري، متخصصين بمكافحة الإرهاب”.

وأضاف أن “المرحلة الراهنة تشهد وجود مستشارين من الجيش الإيراني لدعم عمل مستشاري الحرس الثوري الإيراني الموجودين في سورية”.

وتابع :”هؤلاء مستشارون عسكريون فقط، لكن للضرورة، كانوا متواجدين في مسرح الأعمال القتالية واستشهدوا”، وأضاف :” من يحارب في سورية هو الجيش السوري وبعض المتطوعين من الدفاع الشعبي “.

وشدد على أن “المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية باقون هناك طالما تطلب الحكومة السورية ذلك، وإلى أن يتم دحر خطر الإرهاب في الأراضي السورية”.

وأكد أن طهران ترى محادثات جنيف الطريق الأمثل والوحيد لتسوية المسألة السورية.

وكان أعلن الحرس الثوري الايراني مقتل عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين قرب مدينة حلب في سوريا.

وقال الاعلام الايراني الرسمي إن 13 من مستشاري الحرس الثوري قتلوا واصيب 21 آخرون بجروح في بلدة خان تومان جنوبي حلب في سوريا في الايام الاخيرة.

وسيطر “جيش الفتح” الذي يضم في صفوفه “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة على بلدة خان تومان الواقعة على بعد 19 كيلومترا جنوب غرب حلب وسقط العشرات من القتلى في المعركة.

و”جيش الفتح” والجماعات المنضوية تحت لوائه غير مشمولة بوقف إطلاق النار، إذ تعتبرها دمشق والغرب جماعات إرهابية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.