شارك

اعتبر العميد أحمد عسيرى، مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي، والمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن الهجوم الأمريكى على العراق، غزوا، بينما ما تفعله قوات التحالف في اليمن، محاولة لإنقاذ المواطن اليمنى، وليس غزوا أو طمعا في أي موارد للدولة.

وقال العميد عسيري خلال حواره مع الإعلامي المصري وائل الإبراشى، مقدم برنامج “العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم” المصرية “نستخدم الذخائر الموجهة، وتكلفة القنبلة الواحدة 120 ألف جنيه إسترلينى، أي ما يقرب من 2 مليون جنيه للوصول إلى الهدف بدقة”، موضحا بأنه “يتم تسجيل رحلة الطائرة منذ انطلاقها من القاعدة، وحتى عودتها، لمراقبة الطائرة، وكيفية تنفيذها للهدف المحدد، مؤكدا “لا يمكن لطيار أن يخطأ الهدف”.

وأضاف عسيري “ليس لنا مصلحة في قتل مواطنين أبرياء، ولا يوجد عمل ممنهج لقتلهم لأنه ليس له سبب، أو مبرر، مؤكدا أن آليات الأمم المتحدة سيئة، وتتخذ من الآراء المبيتة، ذريعة للنيل من قوات التحالف.

وأشار إلى أن الرئيس اليمنى السابق، علي عبد الله صالح، يتنقل بين مباني السفارات والسفراء التي تم إخلاؤها في اليمن، لأنه يعلم أن قوات التحالف لن تقصف المباني الدبلوماسية، كما أوضح أن الجماعات الإرهابية تستخدم المساجد والمدارس دروعا لحمايتهم من قصف قوات التحالف.

وأضاف العميد عسيرى، أن الدولة الإيرانية سعت لتكوين ميليشيات مسلحة للتحكم في المنطقة العربية، مدللا بذلك على وجود حزب الله في لبنان، وما يحدث في العراق.

وأوضح أن ميليشيات الحوثيين نشأت في محافظة صعده اليمنية، وكانت تستهدف الوصول للأراضي السعودية من خلال تهريب البشر، خاصة وأنها تحقق أرباح طائلة تعود عوائدها إلى الحوثيين، مشيرا إلى أن أكبر نسبة من تهريب الأسلحة لداخل الأراضى السعودية تأتى من اليمن.

وشدد على أن ميليشيات الحوثيين تقوم بالإتجار في كافة الأنشطة المربحة من تجارة البشر، والمخدرات، والأسلحة وغيرها من الأنشطة المشبوهة، مؤكدا قيامهم بمحاولة اغتيال الرئيس اليمنى، بالطائرات.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.