شارك

أعلن حزب الله ان التحقيقات اثبتت ان قصفا مدفعيا من جانب “الجماعات التكفيرية” هو السبب وراء مقتل القيادي بالحزب مصطفى بدر الدين في دمشق .

جاء ذلك في بيان اصدره المكتب الاعلامي لحزب الله ، حسبما ذكرت اليوم السبت قناة “المنار” التابعة للحزب.

وقال البيان “أثبتت التحقيقات الجارية لدينا أن الإنفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي والذي أدى إلى إستشهاد الأخ القائد السيد مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة، إن نتيجة التحقيق ستزيد من عزمنا وإرادتنا وتصميمنا على مواصلة القتال ضد هذه العصابات الإجرامية وإلحاق الهزيمة بها وهذه هي أمنية وآمال شهيدنا العزيز السيد “ذوالفقار” ووصيته لإخوانه المجاهدين”.

واضاف البيان “وفي كل الأحوال فإنها لمعركة واحدة ضد المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة الذي بات الإرهابيون التكفيريون يمثلون رأس حربته وجبهته الأمامية في العدوان على الأمة ومقاومتها ومجاهديها ومقدساتها وشعوبها الحرة الشريفة”.

كان حزب الله قد اعلن امس الجمعة في بيان رسمي أن المعلومات المستقاة من التحقيق الأولي تشير إلى أن انفجارا كبيرا استهدف أحد مراكزه بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى مقتل بدر الدين وإصابة آخرين بجراح.

ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ولم يوجه حزب الله أي اتهامات لاسرائيل بقتل بدر الدين مثلما فعل حيال مقتل قياديين اخريين في السابق .

يشار الى ان بدر الدين، الذي كان وثيق الصلة بالأمين العام للحزب حسن نصرالله، هو المسؤول الرابع للحزب الذي يتم اغتياله في سوريا بعد عماد مغنية في فبراير عام 2008 ونجله جهاد الذي قضى مع مجموعة إيرانية وحزبية بصاروخ إسرائيلي العام الماضي في منطقة القنيطرة على الحدود مع الجولان السوري المحتل، ثم سمير القنطارفي 19 ديسمبر الماضي بصاروخ جوي أيضاً على شقة في منطقة جرمانا. ولف الغموض هذه العمليات وطريقة رصد إسرائيل هؤلاء المسؤولين وتمكنها من استهدافهم

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.