في إطار الأوجه المختلفة لمواجهة الدول العربية للمد الصفوي الإيراني في المنطقة، أطلق عدد كبير من المغردين الخليجيين هاشتاج (هيئة لمكافحة المد الصفوي)، منددين بالممارسات الصفوية الشيعية في المنطقة العربية، مؤكدين أنها ممارسات وليدة “المجوسية”.
ويعد حساب (خطر إيران) المتخصص في مواجهة ممارسات إيران في المنطقة، من أكبر الداعمين للحملة المطالبة بإنشاء كيان يمنع المد الصفوي.
وأطلق المغردون الكثير من المطالب والمقترحات المختلفة لإعاقة والقضاء على النفوذ والممارسات الشيعية الصفوية في المنطقة العربية، يمكن إجمالها في سبعة مطالب، تمثلت في المطالبة بإنشاء هيئة لمكافحة المد الصفوي، وأن يكون لها فروع في كافة الدول الإسلامية، حسبما قال فهد الدوسري في تغريدته، بينما قال حساب (الرفيق موهلر) إنه يجب أن تكون هذه الهيئة “شعبية وليست حكومية، وأن تكون محددة بمنطقة جغرافية معينة مثل الجزيرة العربية، ثم تعمم على الوطن العربي والإسلامي”.
الضغوط الاقتصادية كانت إحدى أهم مطالب المغردين لمواجهة المد الصفوي، إذ طالب البعض بمقاطعة منتجات إيران ولبنان والأيدي العاملة من الدول الصفوية، إيران، العراق، لبنان، وطالب (إسماعيل بن دماس) في تغريدة له بإنشاء “وحدة خليجية اقتصادية ضد إيران”.
وطالب (أبو مشعل السلامي) بـ”منع السفر لإيران وطرد شركاتها العاملة في الخليج وطرد مواطنيها المقيمين في دول الخليج”، ولم يكتف بذلك بل طالب بتحرك دبلوماسي في تغريدة أخرى، قائلا: “لمكافحة المد الصفوي على الدول العربية وأولها دول الخليج طرد سفراء إيران الجواسيس فسفاراتهم وكر للتجسس ودعم للخونة”.
وفي نفس الإطار طالب (محمد بن عبدالرحمن) بـ”طرد سفراء إيران ومقاطعتها سياسيا واقتصاديا، ودعم الحركات التحررية في الأحواز وبلوشستان سيقضي على دولة المجوس”.
تركزت مطالب بعض المغردين حول سلاح الإعلام، إذ طالب المغرد (نشمي العالمي) بـ”إنشاء قنوات تلفزيونية رسمية وحسابات موثقة في برامج التواصل الاجتماعي مهمتها توضيح شر هذا المد وما خفى أعظم”.
وقال (أبو فهد) في تغريدة أخرى “يجب أن تكون أولويات الهيئة نصرة إخواننا من إجرام الصفويين.. الإعلام يجعل من القضايا رأي عام”.
إلغاء ومراقبة التحويلات المالية إلى الحسينيات كانت إحدى المطالب التي تم تداولها على الهاشتاج، إذ قال (حسن المنوف) مغردا “إلغاء ما يسمى بالحسينيات”، وطالب آخر بـ”عدم السماح لبناء المساجد والحسينيات في الخليج إن لم تسمح إيران ببناء مساجد لسنة في إيران”.
وطالب حساب (كتب الكترونية مجانية) في تغريدة أطلقها بالهاشتاج بأن “أول قرار يجب اتخاذه بعد إنشاء هيئة لمطافحة المد الصفوي هو اصدار فتوى من علماء السنة بأن إيران ليست دولة مسلمة ويجب التعامل معها على هذا الأساس”.
كما طالب (خليفة البولوشي) بـ”عدم توظيف الشيعة العرب في بلدانهم في القطاع العسكري والوزارات والمؤسسات الحكومية لأن أغلبهم عملاء إيران”.
