حث وزيرا الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي، “بيونجيانج” اليوم الاثنين، على وقف كل الأنشطة المرتبطة ببرنامجها النووي على الفور وقالا إنهما لن يتغاضيا عن أي استفزاز عسكري من جانب كوريا الشمالية.
وقال بيان مشترك صدر بعد محادثات وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر ونظيره الكوري الجنوبي هان مين-كو إنهما عبرا عن “قلقهما العميق” من نية كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بعيد المدى وإجراء تجربة نووية.
وفي إشارة إلى الحدود المدججة بالسلاح بين الكوريتين وهجوم على سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية عام 2010 قال كارتر في مؤتمر صحفي مع هان “يذكر الأمران بشدة أن كوريا الشمالية تمثل تهديدا خطيرا ووشيكا ومستمرا لأمن شبه الجزيرة والمنطقة”.
وتنفي كوريا الشمالية أي دور لها في غرق السفينة تشيونان الذي تلقي سول باللوم فيه على بيونجيانج.
وأضاف البيان “أكد الوزيران من جديد أنه لن يتم التغاضي عن أي عدوان أو استفزاز عسكري من قبل كوريا الشمالية.”
كانت كوريا الشمالية قد تعهدت بإجراء تجارب نووية والمضي قدما في إطلاق ما تصفه بأنه صاروخ لوضع قمر صناعي في مداره وهو زعم تنفيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتصفانه بأنه ستار لإجراء تجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى.
والتقى كارتر وهان في سول اليوم الاثنين في مراجعة سنوية لاستعداد البلدين الدفاعي المشترك في مواجهة الشمال ولمناقشة قيادة العمليات للقوات المشتركة في حال تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية إلى حرب.
وجاء اللقاء بعد شهرين من إنهاء الكوريتين مواجهة عسكرية كادت أن تتصاعد إلى صراع عقب تبادل نيران المدفعية عبر حدود المنطقة منزوعة السلاح.
ويسافر كارتر إلى ماليزيا في وقت لاحق لحضور اجتماع وزراء دفاع منطقة جنوب شرق آسيا والذي من المقرر أن يحضره أيضا وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان.
