اتهمت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية إدارة الرئيس باراك أوباما بما وصفته بـ«استرضاء إيران»، من خلال غض الطرف عن انتهاكات النظام الإيراني لقضايا عديدة، على رأسها تلك المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقالت الصحيفة إن هناك العديد من الانتقادات لسياسة واشنطن تجاه طهران، لافتة إلى أن نقادًا يتهمون الإدارة الأمريكية بـ«استرضاء الحكام الإسلاميين الإيرانيين».
وأشارت «واشنطن تايمز» إلي النظام القمعي للجمهورية الإيرانية، وتجاهل إدارة الرئيس باراك أوباما القضايا البارزة لحقوق الإنسان في إيران، التي تسببت في حالة من الغضب في واشنطن وخارجها، ومن هذه القضايا سجن صحفي واشنطن بوست جيسون رازيان وضربه من قبل السلطات الإيرانية طوال فترة حبسه في السجن.
وأضافت أن هناك حالة عدم يقين لمصير السجناء في طهران، وينتهي الحال لبعض المساجين بالشنق على رافعه في ساحة عامة، و«من يحالفه الحظ يطلق سراحه بعد سنوات من السجن الدنيء».
ونقلت الصحيفة عن فرزاد مادازاد، عضو بمنظمة مجاهدي خلق، وكان أحد المساجين الذي أطلق سراحه في شهر فبراير الماضي بعد قضائه 5 سنوات في السجن، قوله: «في السجن الانفرادي يمارس فيه أسوأ أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وعلي مر السنوات الماضية تم إعدام أصدقائي وكانت جريمتهم الوحيدة أنهم يسعون للحرية».
ولفتت إلي إن إدارة أوباما تصر حتى الآن عدم فرض عقوبات لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران ودعمها للإرهاب، موضحة أن المنشقين الإيرانين يتهمون الغرب باسترضاء النظام الإيراني وتشجيع قادته على المضي قدما في قمعه. بحسب «واشنطن تايمز».
