اتهام بنوك بريطانية بتمويل الإرهاب في سوريا والعراق

اتهام بنوك بريطانية بتمويل الإرهاب في سوريا والعراق

شارك

قالت صحيفة «إندبندنت» إنه يجرى تمويل الجماعات الإرهابية العاملة في العراق وسوريا عن طريق «عمليات غسل أموال معقدة» لعمليات احتيال مصرفية في جنوب بريطانيا، وعن طريق السيارات المستوردة إلى أفريقيا من المملكة المتحدة.

ونشرت الصحيفة البريطانية تقريرًا لفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية- التي أنشأتها دول مجموعة السبع لمواجهة غسل الأموال– يفصل أحداث قضية أثارها عضو في «مجموعة مكافحة غسل الأموال شرق وجنوب أفريقيا»، وجاء فيه إن وكلاء السيارات المستعملة من بريطانيا ودول أخرى هم «جزء من مخطط معقد لغسل الأموال، تمول به الجماعات الإرهابية».

وأضاف كبير المحققين تيري نيكلسون، رئيس العمليات في قيادة مكافحة الإرهاب: «لدينا عدد من التحقيقات الجارية والقضايا التي تنتظر المحاكمة لها صلات بتمويل الإرهاب».

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حالات احتيال يظهر فيها المحتال وهو يرتدي بدلة الشرطة أو موظفي بنك ويخبرون الضحايا بأن حساباتهم البنكية قد تم اختراقها بطريقة أو بأخرى»، ويقنعون الضحايا «بتحويل الأموال إلى الحسابات التي يسيطر عليها المشتبه بهم». ثم يتم إرسال المال من هذا الاحتيال للجماعات في سوريا والعراق، بكميات صغيرة حتى لا تثير القلق وتم استهداف الضحايا في مدن ديفون، كورنوال، دورست، كينت وبيدفوردشير عن طريق شبكة مقرها لندن.

ففي مايو الماضي استمعت محكمة وستمنستر لقضية احتيل فيها على متقاعدين واستولوا على عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترليني وتم إرسالها لتمول الإرهاب في سوريا – ومن بين الضحايا امرأة خسرت كل مدخراتها التي تقدر بـ130 ألف جنيه إسترليني، واتهم في هذه القضية خمسة رجال، المعروفون باسم «بنك الإرهاب».

وكالات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.